‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار عامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار عامة. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 1 مارس 2023

القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2023

 

القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2023

    أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء 1 مارس 2023، عن روايات القائمة القصيرة في دورتها السادسة عشرة، تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السادسة عشرة ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.


الروايات التي وصلت للقائمة القصيرة هي كل من رواية "مُنّا" للصديق حاج أحمد، و"حجر السعادة" لأزهر جرجيس، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" لنجوى بن شتوان، و"أيام الشمس المشرقة" لميرال الطحاوي، و"الأفق الأعلى" لفاطمة عبد الحميد، و"تغريبة القافر" لزهران القاسمي. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية تنظم في أبو ظبي في الأحد 21 ماي 2023.

  

وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد افتراضياً، حيث كشف محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة، وهم ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية، وياسين عدنان، عضو مجلس الأمناء، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة.


الثلاثاء، 24 يناير 2023

القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023

 

القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023


أعلنت اليوم الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2023، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية. تشتمل القائمة على كتّاب من تسع دول عربية، تتراوح أعمارهم بين 40 و77 عاماً.


جرى اختيار القائمة الطويلة من لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب والروائي المغربي محمد الأشعري، وعضوية كل من ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية.


شهدت هذه الدورة وصول تسعة كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة، من بينهم الكاتبين المغربيين محمد الهرادي برواية "معزوفة الأرنب"منشورات المتوسط، وربيعة ريحان عن دار العين برواية "بيتنا الكبير"، ومن الجزائر عن دار الدواية للنشر والتوزيع الصديق حاج أحمد برواية "مَنّا"، من دولة مصر نجد مي التلمساني برواية "الكل يقول أحبك" دار الشروق وكذلك أحمد الفخراني برواية "بار ليالينا" عن نفس الدار، ومن الأردن قاسم توفيق برواية "ليلة واحدة تكفي" الآن ناشرون وموزعون، وعن منشورات الربيع السورية سوسن جميل حسن رواية "اسمي زيزفون"، منشورات ميسكلياني فاطمة عبد الحميد من السعودية برواية "الأفق الأعلى"، ومن عمان عن دار رشم زهران القاسمي برواية "تغريبة القافر".


كما شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كُتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم عائشة إبراهيم من ليبيا برواية "صندوق الرمل" منشورات المتوسط؛ نشوى بن شتوان الليبية عن منشورات تكوين برواية "كونشيرتو قورينا إدواردو"؛ أزهر جرجيس من دولة العراق برواية "حجر السعادة" دار الرافدين؛ لينا هويان الحسن السورية دار الآداب برواية "حاكمة القلعتين"؛ المصرية ميرال الطحاوي عن دار العين "أيام الشمس المشرقة"؛ وعن نفس الدار أحمد عبد اللطيف برواية "عصور دانيال في مدينة الخيوط"؛ ومن مصر أيضا ناصر عراق عن دار الشروق برواية "الأنتكخانة".



وتعالج رواياتهم قضايا متنوعة، من الهجرة وتجربة المنفى واللجوء، إلى العلاقات الإنسانية، سواءً منها العابر أو العميق. كما تستكشف الروايات عالم الطفولة وتجارب التحول من الطفولة إلى النضج، مُظهرةً من خلال ذلك الاضطرابات السياسية المتشعبة وشتى الصراعات الفردية والجماعية. في الروايات نجد السخرية والواقعية السحرية والديستوبيا والرمزية، كما نجد محاولات لاستثمار التراث الشعبي والحكايات الشفاهية من أجل فهم القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. تسعى شخصيات عديدة في هذه الأعمال إلى تدوين الأحداث التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخ الأُسَري العائد إلى أزمنة ماضية، إلى جانب الهوس بفعل الإبداع نفسه. ومن المجازات المتكررة في هذه الروايات، صورة الأرشيف الذي يرمز للرقابة وسيطرتها على حياة المواطنين. وثمة نماذج متعددة تبين التوترات المصاغة بحذق بين الحدود المشتركة لكل من التاريخ والقصص والسيرة.


الخميس، 17 نوفمبر 2022

رسالة المديرة العامة لليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة

رسالة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة


    تدعو اليونسكو، بمناسبة حلول اليوم العالمي للفلسفة، إلى الاحتفاء بتنوع الفكر الإنساني، والنظر إلى العالم نظرة فلسفية. فليست الفلسفة علما عريقا نهل من روافد شتى التقاليد في العالم ومنابعها فحسب، بل إنها بالأحرى سيرورة حية تفيدنا في التساؤل عن العالم وفهمه، سواء بصورته الراهنة أو با لصو رة التي يمكن، أو ينبغي له، أن يكون عليها.


    ويتطلب بناء العالم الأفضل الذي نصبو إليه والمضي قدما نحو تحقيق فكرة السلام المثالية أن نأخذ بنهج فلسفي، أي أن نمعن النظر في مثالب عالمنا، ب صرف النظر عن معمعة الأزمات الجارية. ومن ثم، لا يمكن الاستغناء عن الفلسفة عند وضع المبادئ الأخلاقية التي ينبغي للبشرية الاسترشاد بها، وقد استعنّا بالفلسفة فعلا فيما سبق في صياغة الإعلان العالمي بشأن المجين البشري، ومؤخرا في وضع التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها الدول المائة والثلاث والتسعون الأعضاء في اليونسكو إبّان الدورة الماضية للمؤتمر العام.


    كذلك لا يسعنا الاستغناء عن الفلسفة إذا أردنا إعادة بناء علاقتنا بالكائنات الحية والطبيعة على أسس مستدامة في ضوء الحاجة الماسة للتصدي لعواقب تغير المناخ واضمحلال التنوع البيولوجي، مسترشدين بما لم يفتأ الفيلسوف الفرنسي برونو لاتور، الذي فارق الحياة في الشهر الماضي، يردده عن الترابط الذي لا تنفصم عراه بين الإنسان والكوكب، وبدعوة المؤرخ الكامروني أشيل مبيمبي إلى التفكر في شؤون الإنسان باعتباره كائنا لا يخلو من مواطن الضعف والهشاشة.



    ونظرا إلى حجم التحديات المعاصرة التي تعصف بعالمنا في الوقت الراهن، لا بدّ لنا من إعادة النظر في مفهوم الإنسانية بحد ذاته، من أجل وضع تصور لمقوّمات "الإنسان المقبل"، الذي يمثل موضوع اليوم العالمي للفلسفة لهذا العامويجب أن يقوم منهجنا في التفكير في هذا الموضوع على أسس الانفتاح، ومنها الانفتاح على جميع وجهات النظر في المقام الأول، ولا سيّما من خلال انتهاز مناسبة عقد الأمم المتحدة الدولي للغات الشعوب الأصلية للوقوف على ما يمكننا تعلمه من المذاهب الفلسفية للشعوب الأصلية من أجل تغيير نظرتنا إلى العالم وتغيير طريقتنا في العيش على هذا الكوكب وتعميره.


    والانفتاح أيضا على المعارف كافة ، ولا سيّما على سائر العلوم الإنسانية، من أجل إدراك كنه العالم بكل أوجه التعقيد التي تكتنفه، واكتساب القدرات اللازمة لتحويل الأفكار والنظريات إلى إجراءات ملموسة. والانفتاح في نهاية المطاف على مجتمعاتنا. فالفلسفة ليست علما معزولا عن شؤون العالم وهمومه، وليست حكرا على الحكماء في أبراجهم العاجية، بل يجب تمكين جميع الأشخاص، منذ نعومة أظفارهم، من امتلاك ناصية أدوات الفلسفة للمساهمة في وضع تصورات جديدة لعالمنا المشترك، وفقا لغاية الاحتفال بهذا اليوم العالمي.


    لذا، تغتنم اليونسكو مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة لدعوة كل مجتمعاتنا إلى اقتناص هذه اللحظة التأملية للتفكر معا في مستقبل البشرية ووضع تصورات لمقوّمات العالم الأفضل الذي نصبو إليه.


الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

المغرب بألوان المعرفة مشروع وطني للقراءة بالمملكة

 

المغرب بألوان المعرفة مشروع وطني للقراءة بالمملكة 

    أعطت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة زوال أمس الإثنين انطلاق "المشروع الوطني للقراءة" بالمملكة المغربية، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة البحث العلمي الجهة المؤسسة والداعمة والراعية للمشروع، وذلك بمركز الاستقبال والندوات التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه ‫أطفال المغرب وشبابه لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.


    ينطلق المشروع الوطني للقراءة في المملكة المغربية حسب المنظمين في عامه الأول بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، من خلال مشروع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴـــﺘﺪام ﻳﻬﺪف إﻟـــﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﻃﻔﺎل اﻟﻤﻐﺮب وشبابه لمواصلة اﻟﻘـــﺮاءة اﻟﻮﻇﻴﻔﻴـــﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﻗـــﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓـــﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وإﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ منها وصولا إلى ﻤﺠﺘﻤـــﻊ ﻳﺘﻌﻠﻢ وﻳﻔﻜﺮ وﻳﺒﺘﻜـــﺮ، بما يتوافق ﻣﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ المغربية 2015- 2030، ويتماشى مع اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳـــﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺤـــﺪد ﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دوﻟـــﺔ ﺻﺎﻋﺪة، ومن بين ركائزه تطوير الرأســـمال البشري بإرســـاء أسس نهضة تربوية شاملة.

أبعاد المشروع:

    يستهدف المشروع بأبعاده الأربعة جميع فئات المجتمع من تلاميذ المدارس وأساتذتهم وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التربوية والتعليمية والمدنية والإعلامية ودور النشر.


    البُعد الأول: "التلميذ(ة) المثقف(ة)" وهو منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس، وتشمل جميـع تلاميذ المملكة المغربية من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا؛ إذ يواصل التلاميذ قراءة الكتب وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.


    والبُعد الثاني: "القــارئ(ة) المـاسـي(ة)" وهو منافسة في القراءة خاصة بطلبة التعليم العالي، وتشمل جميع طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالـــي غير التابعـة للجامعـات، إذ يواصل الطلبة قراءة الكتب وتلخيصها والتفاعل معها استمرارا للعادات التي اكتسبوها في التعليم المدرسي وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المنشود، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.


    أما البُعد الثالث: فهو "الأستاذ(ة) المثقف(ة)" منافسة في القراءة خاصة بأساتذة التعليم المدرسي، وتشمل جميع أساتذة المستويات الدراسـية من الأول الابتدائي إلى الثانية بكالوريا، وفق آليات ومعايير محددة ، ويستهدف هذا البعد المدرسين الذين يمتلكون المهارات المهنية والإيمان الكامل بأنّ القراءة هي الحل الأمثل لبناء شخصية الأستاذ والتلميذ، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه أيضا.


    ويختص البُعد الرابع: "المؤسسة التنويرية" بالتنافس بين المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية والمدنية الأكثر دعماً لأهداف المشروع الوطني للقراءة وفق معايير محددة، والتي تقدم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة قائمة على أسس علمية، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين فيه.


    كما يهدف المشروع بخطته العشرية إلى تشجيع جميع تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وأساتذة التعليم المدرسي على القراءة، وكذلك تعزيز فاعلية المؤسسات المدنية لتنهض بدورها المجتمعي في دعم القراءة بكل أوجهها وتنمية ما يحقق الأهداف المنشودة للمساهمة في النهضة التربوية.


    ويُعد المشروع مساهمة فاعلة في التحوّل نحو الريادة في المشاريع القرائية وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الأصيلة، والمعرفة الشاملة الغنية والمتنوعة، ولتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا وإقليميا ودوليا ..


    كما يُعد المشروع الوطني للقراءة بحراكه القرائي وفعالياته وأنشطته الموازية وما يستهدفه من مشاريع مساندة ومتنوعة مساهمة رائدة لتنمية الوعي بأهمية القراءة لـدى أبناء المجتمع المغربي، ليتمكنوا من امتلاك مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، ولإثراء البيئـــة الثقافية في المدارس والجامعات بما يعزز الحوار البنّاء وإشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر، وكذلك يولي اهتماما كبيرا بالعناية بكتب الناشئة ورفع جودة محتواها وإخراجها وبالمكتبات والمساهمة في إثرائها بالمصادر المتنوعة، وهذه الأهداف هي التي ستمكن الأجيال من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.


مؤسسة البحث العلمي

    وتجدر الإشارة إلى أن "مؤسسة البحث العلمي" هي مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر برامج متنوعة تربوية وتعليمية وإبداعية متجددة تستند على إمكاناتها العلمية وتستنير بخبراتها الواعية، الممتدة منذ عام 1998م محليا ودوليا، والتي أثرت مسيرتها في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، كما مكنها ذلك من الريادة في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتطوير والتحكيم في المشاريع القرائية؛ فغدت بيتا ثريا للخبرة في العالم العربي في إدارة هذه المشاريع والمنافسة فيها، وإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة وفي جميع ما له صلة بالتعليم وتطويره.

الخميس، 10 نوفمبر 2022

مدرسة المختار جزوليت المغربية تتوج بلقب "المدرسة المتميزة" في مسابقة تحدي القراءة العربي

 

مدرسة المختار جزوليت المغربية تتوج بلقب "المدرسة المتميزة" في مسابقة تحدي القراءة العربي


    نالت اليوم مدرسة "المختار جزوليت"، التابعة للمديرية الإقليمية للرباط، لقب "المدرسة المتميزة" بتحدي القراءة العربي في موسمه السادس المنافسة القرائية الأكبر من نوعها بالعالم العربي، بعد تنافس مهم مع مؤسستين تعليميتين من السعودية والبحرين، والتي أقيمت في دبي بالإمارات العربية المتحدة.


    مبادرة تحدي القراءة العربي، تندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عرفت في الدورة السادسة هذه السنة مشاركة أكثر من 92 ألف مدرسة، تأهلت إلى المنافسات النهائية على لقب "المدرسة المتميزة"، ثلاث مدارس، وهي، مدرسة المختار جزوليت المغربية، ومدرسة التربية الأهلية السعودية، ومدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين.


    وستحظى المدرسة الفائزة باللقب بجائزة بقيمة مليون درهم     إماراتي (272.294 دولارا أمريكيا)، تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة.


    والجدير بالذكر أن لقب بطل تحدي القراءة لهذه السنة كان من نصيب التلميذة شام البكور من مدينة حلب السورية، والتي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات، المسابقة التي عرفت هذه السنة مشاركة أكثر من 22 مليون تلميذ وتلميذة.

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

مدرسة "المختار جزوليت" المغربية تنافس على لقب "المدرسة المتميزة"

 

مدرسة "المختار جزوليت" المغربية تنافس على لقب "المدرسة المتميزة"

    تنافس مدرسة "المختار جزوليت"، التابعة للمديرية الإقليمية بالرباط، على لقب "المدرسة المتميزة"، ممثلةً المملكة المغربية في المنافسات النهائية في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، المنافسة القرائية التي تعد الأكبر من نوعها باللغة العربية في العالم العربي، والتي تقام في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.


    تتطلع مدرسة المختار جزوليت في هذه المرحلة حصد أكبر عدد من الأصوات الداعمة لترشيحها للفوز بلقب المدرسة المتميزة، وقد أعلن القائمين على تحدي القراءة أمس الأحد، فتح باب التصويت الإلكتروني للجمهور من المنطقة العربية والعالم على اختيار "المدرسة المتميزة" في دورته السادسة، عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي على الرابط https://vote.arabreadingchallenge.com.



    تنافس مدرسة المختار جازوليت على اللقب من بين ثلاث مدارس وصلت إلى التصفيات النهائية، وهي متوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية من المملكة العربية السعودية، ومدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين؛ وذلك بعد التصفيات التأهيلية التي تمت في هذه الدورة رقمياً من قبل لجان تحكيم التحدي.من بين 92 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي، بحيث تقتضي معايير التقييم 40% من تصويت الجمهور و60% من تصويت لجان التحكيم النهائي لتحديد الفائز.




    الجدير بالذكر أن مدرسة المختار جازوليت حازت على المرتبة الأولى على مستوى المملكة، وتشارك المدرسة الابتدائية في التحدي منذ انطلاقته. ووصلت نسبة مشاركة طلابها 100%. وشاركت جميع أقسام المدرسة في دعم مشاركة طلابها بأساليب تربوية تحفيزية. وشهدت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي الهادف لترسيخ ثقافة القراءة ومنها "نادي القراءة العربي"، "ورشة كتابة قصة قصيرة"، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية واليوم العالمي للكتاب، فتح صفحة خاصة بمشاركات الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشراك الطلبة في الأناشيد والمسرحيات لدعم ثقافة القراءة، وتنظيم ورشات تدريبية للطلاب باستضافة خبراء وأدباء وتربويين.



    وستحظى المدرسة الفائزة باللقب بجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي (72.294 دولارا أمريكيا)، تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة.









عربي باي