جسور القراءة تشارك كمؤسسة تنويرية في المشروع الوطني للقراءة
تنخرط جسور القراءة بالمشروع الوطني للقراءة كمؤسسة تنويرية، وذلك انطلاقا من رسالة الجمعية الرامية إلى «ترسيخ فعل القراءة سلوكا وثقافة لدى أفراد المجتمع وتهيئة سبل التعلم مدى الحياة عبر الوسيط المعرفي الأول - الكتاب-» وتماشيا مع رؤيتنا المتمثلة في كون "القراءة هي العنصر الأساسي لتحصيل العلم، وتعزيز الإبداع الفكري، وتنمية الذوق الجمالي، وبناء مجتمع قائم على المعرفة…
واعتبار كون المشروع الوطني للقراءة الذي أطلقته مؤسسة البحث العلمي بالمملكة المغربية في موسمه الثاني بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يسعى لتكريس نفس أهداف الجمعية المتمثلة في نشر الوعي بأهمية القراءة وترويج الكتاب بكل الأساليب التربوية الممكنة؛ فقد انخرطنت الجمعية في المشروع الوطني للقراءة كمؤسسة تنويرية. انطلاقا من مشروع "هيا نقرأ"، تحت شعار معا نقرأ معا نسمو، الذي يتضمن برنامج غني لفائدة مختلف الفئات العمرية
في إطار التنزيل الأمثل للمشروع، شرعت جسور القراءة للتوقيع على الاتفاقيات شراكة مع مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني التي تتقاطع مع الجمعية نفس الأهداف، من ضمنها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – جهة الدار البيضاء سطات، وجمعية منارة التفوق، وجمعية ريشة وفن.
ينطلق المشروع الوطني للقراءة في المملكة المغربية في عامه الثاني بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، من خلال مشروع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴـــﺘﺪام ﻳﻬﺪف إﻟـــﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﻃﻔﺎل اﻟﻤﻐﺮب وشبابه لمواصلة اﻟﻘـــﺮاءة اﻟﻮﻇﻴﻔﻴـــﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﻗـــﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓـــﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وإﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ منها وصولا إلى ﻤﺠﺘﻤـــﻊ ﻳﺘﻌﻠﻢ وﻳﻔﻜﺮ وﻳﺒﺘﻜـــﺮ، وبما يتوافق ﻣﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ المغربية 2015- 2030، ويتماشى مع اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳـــﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺤـــﺪد ﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دوﻟـــﺔ ﺻﺎﻋﺪة، ومن بين ركائزه تطوير الرأســـمال البشري بإرســـاء أسس نهضة تربوية شاملة.