الأحد، 2 مايو 2021

ثورة الأيام الأربعة رواية جديدة مترقبة للكاتب عبد الكريم جويطي

أعلن الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن صدور روايته الجديدة بعنوان "ثورة الأيام الأربعة". الاعلان الذي أكد من خلاله أن رواية  "ثورة الأيام الأربعة" هي الجزء الأول من رباعية سيصدرها تباعا، معتبرا في الوقت نفسه أن كل جزء يمكن أن يقرأ كنص مكتف بذاته، الرواية الصادرة حديثا عن المركز الثقافي العربي، بيروت، 2021


الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي، ابن مدينة بني ملال وصاحب الرواية الأكثر مبيعا "المغاربة"، والتي طبعت خمس مرات خلال أربع سنوات فقط، والاي فازت بجائزة المغرب للكتاب سنة 2017، وفي نفس السنة تصدرت القائمة  الطويلة لجائزة البوكر. 

أحداث الرواية المقبلة لعبد الكريم جويطي  "ثورة الأيام الأربعة" تدور احداثها بوادي ايرس في الجبل على علو 2400 عن سطح البحر، من هذا الحيز الضيق، خمسة كيلومترات مربعة، ومن أربعة أيام عصيبة انعدمت فيها الخيارات، من هناك، في خضم ثورة مسلحة، يطل على المغرب من منظور آخر..


قال الناقد المغربي شرف الدين ماجدولين عن الرواية في مقال له: "أعتقد أن رواية "ثورة الأيام الأربعة" للكاتب المغربي عبدالكريم جويطي نبتت من معطف نص سابق له حظي بشهرة واسعة هو رواية "المغاربة"، وتبدو في ملامح شخوصها وعوالمها البشرية والثقافية وعمقها المجازي والمعنوي بمثابة تنويع جديد على نواة صلبة هي “معنى أن تنتمي إلى هذه الجغرافيا النائية المسماة مغربا أقصى”.

وقد ختم تدوينته عن الرواية بحائطه الفيسبوكي، على أن العمل الروائي الجديد سيتأخر صوله للمكتبات المغربية بسبب ظروف جائة فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-.


ونطالع في ظهر غلاف الرواية الاقتباس التالي "ولأن الشبّان في الوادي يخرجون ولا يعودون، ولأن رغبات وحاجات جديدة وُلدت ولا يمكن إشباعها إلّا في مكان آخر، فقد انضافت تباعاً للربوة نساء أخريات كان لهن غائب أو شيء لينتظرنه، سعد، زوج، صحة، أمان... وبتلك الطاقة الروحية التي تسكن أمكنة بسيطة ومتواضعة لا تهب ما هو خارق واستثنائي، وإنما تعطي وبسخاء ذلك الجوهر الذي لا تستقيم حياة القهر إلا به، ولذلك الخيال الذي قدم، وفي كل خطوة يقترب بها يبدد غمو ويدوس خصاصة وينهي دمعاً، عشرون عاما بأيام زمهريرها وثلجها ومطرها ورعودها وأيام حرها ورياح شركها الخانقة، وهن هناك كل يوم مترقبات متلهفات يتطلعن لما سيلده المدخلان، وما مات من مات خارج الوادي إلا لأن لا قلب في الربوة ينتظره ويهفو لظهوره، وما غاب من غاب إلا لأن لا عين في الربوة تتشوق لرؤيته قادما، وما ولد شيء في الوادي أقوى من أمل الآتي، وصمود النساء في ترقبه".



اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي