الجمعة، 28 أكتوبر 2022

جسور الرباط تناقش رواية المرأة والوردة لمحمد زفزاف

 

جسور الرباط تناقش رواية المرأة والوردة لمحمد زفزاف

    لجسور القراءة بعاصمة الثقافة الإفريقية، موعد مع مناقشة رواية "المرأة والوردة"، للكاتب المغربي "محمد زفزاف"، وذلك يوم الأحد 13 نونبر 2022، بمقهى الموناليزا بشارع محمد الخامس بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة 15:00 زوالا.

 

عن الكاتب محمد زفزاف:

     بدأ محمد زفزاف مساره الأدبي والإبداعي شاعرا في بداية الستينيات، واتجه بعدها للقصة والرواية،​ كتب​  القصة القصيرة ​​لعدد من الم​​​​جلات ​ال​أدبية ​​العربية،​ ​فكانت كتاباته سببا ​​في ​​انضم​امه​ إلى اتحاد كتاب المغرب في يوليو 1968​. ​​​عرف​ زفزاف​ ​ب​كتاباته الواقعيةَ، بحكم ​أ​ن موضوعاته تتجه للواقع الاجتماعي و​تبرز لنا ​تناقضاته، فكتب عن حياة المقهورين والمنبوذين المهمشين في الشوارع، وعن الطبقة البرجوازية التي تستغل بؤس الفقراء والعمال… 

    كتب محمد زفزاف أولى أعماله الأدبية سنة 1970 بعنوان ​"​حوار في ليل متأخر​" وهي ​مجموعة قصصية. ​بعدها بسنيتن​1972 نشر أولى رواياته​ حاملة عنوان “المرأة والوردة”، والتي​ حظيت ​حينها ​بقراءات نقدي​ة​ مهم​ة​.​ على مد​ار​ 23 عاما، ​استطاع زفزاف ​أن يترك لنا ​​20 عملا​ أدبيا​ ما بين القصة والرواية، وترجم​ت​ ​ال​كثير من​ أعمال إلى لغات أخرى​، ​من ​بينها: "المرأة والوردة" و"بيضة الديك" و"الثعلب الذي يظهر ويختفي" و"الديدان التي تنحني" و"حوار ليل متأخر" و"بائعة الورد" و"محاولة عيش" و"أرصفة وجدران" و"أفواه واسعة".​.​​,

    فارق محمد زفزاف الحياة بعد معاناة مع المرض ​في​ 13 يوليو​ ​2001، ​ب​​​​مدينة الدار البيضاء.​ تم تخصيص جائزة أدبية باسمه ​-​قيمتها ​10 آلاف دولار​- تسلم كل ثلاث سنوات في مهرجان أصيلة الثقافي الدولي بالمغرب، ​من بين الأسماء التي ​حصل​ت​ عليها ​نجد ​الطيب صالح​ ​​الروائي السوداني ​سنة 2002 والروائية​ سحر خليفة​ من ​ فلسطين​ ​سنة 2013.

 

عن المرأة والوردة:

تشكل هذه الرواية، باكورة العلاقة بين محمد زفزاف والعالم الروائي والتي عرف من خلالها زفزاف روائيا، لتجوب شهرته بها المشرق والمغرب، من خلال عدة طبعات، كانت الأولى منها عن دار النشر العربية المتحدة، ثم أعيدت طباعتها في بيروت بدار جاليري، بدعم من الشاعر يوسف الخال، كما صدرت طبعتها الثالثة بالمغرب 1987، بالشركة المغربية للناشرين المتحدين، بالرباط، بتقديم الناقد أحمد اليبوري.

صدرت رواية "المرأة والوردة" سنة 1972 وأحدثت صدى واسعا، فقد تم اختيارها ضمن أفضل 100 رواية عربية صدرت حتى نهاية القرن العشرين.​​شكل ظهور رواية "المرأة والوردة" فى بداية السبعينات من القرن الماضى علامة فارقة فى مسار السرد المغربى، سواء من حيث موضوعاتها الجريئة، أو من حيث لغتها أو أسلوبها أو طريقة بنائها بشكل عام.

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي